قَالَ: هبة الله بن أَحْمد بن الطبر الحريري، شيخ الْكِنْدِيّ، مَشْهُور. والطَّيْر: بياء.
قلت: مثناة تَحت سَاكِنة، مَعَ فتح الطَّاء الْمُهْملَة.
قَالَ: ترَاهُ مر.
قلت: يَعْنِي أَبَا الْفرج القصري الضَّرِير، الَّذِي تقدم آنِفا.
قَالَ: وَإِسْمَاعِيل بن الطير الْمُقْرِئ بحلب، قَرَأَ عَلَيْهِ الْهُذلِيّ. الطُّبَيْز.
قلت: بِضَم أَوله، وَفتح الْمُوَحدَة، تَلِيهَا مثناة تَحت سَاكِنة، ثمَّ زَاي.
قَالَ: هُوَ أَبُو الْقَاسِم عبد الرَّحْمَن بن عبد الْعَزِيز بن الطبيز الدِّمَشْقِي، مَاتَ فِي حُدُود الثَّلَاثِينَ وَأَرْبع مئة، وَهُوَ اكبر شيخ لقِيه الْفَقِيه نصر الْمَقْدِسِي.
قلت: توفّي ابْن الطبيز الْحلَبِي السراج هَذَا بِدِمَشْق فِي جُمَادَى الأولى، سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَأَرْبع مئة، وَكَانَ مولده فِي صفر سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين وَثَلَاث مئة، وَقيل: سنة ثَلَاثِينَ وَثَلَاث مئة.
قَالَ: و [طُنَيْز] بالنُّون.
قلت: وَالْبَاقِي كَالْأولِ عِنْد المُصَنّف.
قَالَ: أَبُو الْحسن عَليّ بن أَحْمد بن عبد الْعَزِيز بن طنيز الْأنْصَارِيّ الميورقي، ارتحل وَسمع بِدِمَشْق من عبد الْعَزِيز الكتاني، وَابْن طلاب