قتل سنة خمس عشرَة ومئتين وَمِنْهُم ضابئ البرجمي الشَّاعِر وَهُوَ الْقَائِل:
(فَمن يَك امسى بِالْمَدِينَةِ رحْلَة ... فَإِنِّي وقيارا بهَا لغريب)
(وَمَا سانحات الطير يدنين ملفتى ... نجاحا وَلَا من ريثهن يخيب)
(وَلَا خير فِيمَن لَا يوطن نَفسه ... على نائبات الدَّهْر حِين تنوب)
(وَرب أُمُور لَا تضيرك ضيرة ... وللقلب من مخشاتهن وجيب)
قَالَ: و [الصَّابِئ] بصاد: ابْن الصَّابِئ وَأَوْلَاده وَلَا يلبس لِأَنَّهُ لَا يَأْتِي إِلَّا بِاللَّامِ قلت: ابْن الصَّابِئ هَذَا هُوَ أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن هِلَال بن زهرون بن حبون الْحَرَّانِي الصَّابِئ صَاحب الرسائل وَالنّظم وَكَانَ كَاتب الانشاء بِبَغْدَاد عَن الْخَلِيفَة وَعَن عز الدولة أَبُو بويه توفّي قبل سنة ثَمَانِينَ وَثَلَاث مئة وَمن أَوْلَاده: أَبُو الْحُسَيْن هِلَال بن المحسن بن إِبْرَاهِيم اسْلَمْ قَدِيما وَسمع أَبَا بكر ابْن الْجراح وَغَيره وَله تَارِيخ وَابْنه أَبُو الْحسن مُحَمَّد غرس النِّعْمَة حدث عَن ابيه وابي