عرف بالصيني لِأَنَّهُ سَافر إِلَى الصين وَأطَال الْغَيْبَة ثمَّ عَاد إِلَى الْعرَاق وَصَارَ يكْتب لنَفسِهِ الصيني فَعرف بِهِ وَهُوَ آخر من حدث بالمشرق عنابي مَنْصُور عبد المحسن بن مُحَمَّد الشيحي توفّي سنة أحدى واربعين وَخمْس مئة وَمُحَمّد بن عَليّ الصيني راوية العتابي وشاعر طَاهِر بن الْحُسَيْن وَابْنه عبد الله بن طَاهِر قَالَ: والصين: من قرى وَاسِط والصين الْأَعْلَى والاسفل: موضعان بكسكر وصينية الحوانيت مِنْهَا: قاضيها وخطيبها الْحسن بن أَحْمد بن ماهان كتب عَنهُ أَبُو بكر الْخَطِيب قلت: ذكر ياقوت أَن الصين خَمْسَة والصينية سادسة فالتي لم يذكرهَا المُصَنّف: الصين: مَوضِع قريب من الاسكندرية حَكَاهُ ياقوت عَن العمراني قَالَ: و [الضبيني] بِمُعْجَمَة ثمَّ مُوَحدَة [نِسْبَة إِلَى] : ضبينة: بطن من جذام مِنْهُم: رِفَاعَة بن زيد الضبيني وَقَالَ بعض الْمُحدثين: الضبيبي: من الضبيب بن جذام لَهُ صُحْبَة قلت: النِّسْبَة الأولى بِفَتْح الْمُعْجَمَة وَكسر الْمُوَحدَة تَلِيهَا مثناة تَحت سَاكِنة ثمَّ نون مَكْسُورَة وَهَذَا عِنْد المُصَنّف وَالْمَعْرُوف: