الَّتِي ذكرهَا المُصَنّف بِبَغْدَاد وَدفن قَرِيبا من الْجُنَيْد رَحْمَة الله عَلَيْهِمَا. قَالَ: وبدال مُهْملَة وَنون. قلت: قَول المُصَنّف: وبدال مُهْملَة يشْعر أَن الَّذِي قبله بذال مُعْجمَة ويويده اني وجدت المُصَنّف نقطها بِخَطِّهِ فِي الْمَوْضِعَيْنِ الْمَذْكُورين قبل وَفِي مشيخه الطاووسي الَّتِي ذكرت آنِفا وَهُوَ تَصْحِيف إِنَّمَا هُوَ بِمُهْملَة كَمَا أَشَارَ إِلَيْهِ ابْن مَاكُولَا وَابْن الْجَوْزِيّ وَصرح بِهِ ابْن نقطة وَأَبُو حَامِد أبن الصَّابُونِي وَأَبُو الْعَلَاء الفرضي وَغَيرهم مِنْهُم إِدْرِيس بن مُحَمَّد بن مزيز مُحدث حماة نسبه: البادرائي فِيمَا وجدته بِخَطِّهِ ونقط عَلامَة الإهمال تَحت الدَّال نقطة وَصحح فَوْقهَا وَهُوَ نِسْبَة إِلَى بادرايا: قَرْيَة هِيَ فِي ظن أبي سعد ابْن السَّمْعَانِيّ من أَعمال وَاسِط مِنْهَا أَبُو الْوَفَاء الَّذِي ذكره المُصَنّف كَامِل بن أَحْمد بن عَليّ بن مُحَمَّد البادرائي بالإهمال والهمزة خرج عَنهُ هبة الله السَّقطِي فِي مُعْجم شُيُوخه حَدِيثا وَاحِدًا. وَمِنْهَا سفير الْخلَافَة الَّذِي نسبه المُصَنّف إِلَى جده فَهُوَ أَبُو مُحَمَّد