توضيح المشتبه (صفحة 1961)

قَالَ لُقْمَان لِابْنِهِ: يَا بني، لَا ير النَّاس أَنَّك تخشى الله عز وَجل ليكرموك وقلبك فَاجر.

وَعند حجاج أَيْضا، عَن زريك، عَن خَالِد الربعِي أثر آخر فِي قصَّة دَاوُد عَلَيْهِ السَّلَام وبكائه، وَلم ير أَبُو عبد الله الصُّورِي _ فِيمَا ذكره _ أحدا سمى وَالِد زريك هَذَا غير حجاج بن نصير.

قَالَ: و [زَرَنْك] بِالْفَتْح وَنون.

قلت: الْفَتْح فِي أَوله وثانيه، وَالنُّون سَاكِنة، كَذَلِك قَيده الْأَمِير، وَتَبعهُ المُصَنّف، وَقَيده بَعضهم بِفَتْح الزَّاي، وَسُكُون الرَّاء، وَفتح النُّون.

قَالَ: عبد الرَّحْمَن بن زرنك البُخَارِيّ، عَن المسندي.

قلت: مَاتَ سنة سبع وَخمسين ومئتين، وزرنك لقب أَبِيه، واسْمه حَفْص بن تابشة.

قَالَ: وَابْنه أَبُو بكر بن عبد الرَّحْمَن، عَن عَليّ بن خشرم.

قلت: اسْمه مُحَمَّد، وَله رحلةٌ إِلَى الشَّام، توفّي سنة خمس وَثَلَاث مئة.

قَالَ: وحفيده الْحسن بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن زرنك بن بابشة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015