والوليد بن كثير، مر، حدث عَن مَالك.
و [الرَّأْي] بِهَمْزَة سَاكِنة: ربيعَة الرَّأْي، شيخ مَالك، حدث عَن أنس، وتفقه على سعيد بن الْمسيب.
وهلال الرَّأْي، من أَعْيَان الْحَنَفِيَّة؛ قديم.
و [الدّاني] من دانية، عدَّة، وسكنها الْحَافِظ أَبُو عَمْرو الداني، مقرئ الأندلس.
قلت: هَذِه التَّرْجَمَة بكمالها وَزِيَادَة تقدّمت فِي حرف الرَّاء، سوى تَرْجَمَة دانية، وَهِي من بِلَاد الأندلس، استوطنها أَبُو عَمْرو وَعُثْمَان بن سعيد بن عُثْمَان بن سعيد بن عمر الْأمَوِي مَوْلَاهُم، الْقُرْطُبِيّ، ثمَّ الداني، ابْن الصَّيْرَفِي الْمُقْرِئ الْحَافِظ، أَخذ الْقرَاءَات عَن جمَاعَة؛ مِنْهُم خلف بن إِبْرَاهِيم بن خاقَان، وَأَبُو الْفَتْح فَارس بن أَحْمد، وطاهر بن غلبون، وَسمع بالأندلس من مُحَمَّد بن عبد الله ابْن أبي زمنين وَغَيره، وارتحل، فَسمع من خلق، وَأخذ عَنهُ سُلَيْمَان بن نجاح الْأمَوِي، وَأَبُو الْحسن عَليّ بن عبد الرَّحْمَن ابْن الدش، وَآخَرُونَ، وَله مصنفات كَثِيرَة زَادَت على المئة، فِيمَا ذكره أَبُو الْعَلَاء الفرضي،