والداعوني الْمَذْكُور قبل قَيده الْأَمِير، وَابْن الْجَوْزِيّ وَابْن نقطة؛ بِالدَّال وَالْعين الْمُهْمَلَتَيْنِ.
والدَّاغوني: بِالدَّال الْمُهْملَة، والغين الْمُعْجَمَة؛ من يَبِيع النِّعَال الَّتِي تلبس وَنَحْوهَا، بلغه أهل مرو، وَلم يتَعَرَّض المُصَنّف للغين، وَسِيَاق كَلَامه يَقْتَضِي أَن الْغَيْن مُعْجمَة، لكنه أهملها فِيمَا وجدته بِخَطِّهِ.
وَعقد ابْن نقطة مَعَ الزَّاغُونِيّ الْمَذْكُور أول التَّرْجَمَة: الزاغولي: بِاللَّامِ بدل النُّون، من زاغول: قَرْيَة ببنج ده، مِنْهَا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن عَليّ بن إِبْرَاهِيم بن عبد الله بن يَعْقُوب الأرزي الزاغولي الْحَافِظ الْفَقِيه الشَّافِعِي، حدث عَنهُ أَبُو المظفر ابْن السَّمْعَانِيّ، وَأَبوهُ أَبُو سعد، وَذكر أَن وَفَاته فِي سنة تسع وَخمسين وَخمْس مئة، وَأَنه جمع كتابا فِي التَّفْسِير والْحَدِيث وَالْفِقْه واللغة، سَمَّاهُ " قيد الأوابد "، فجَاء أَكثر من أَربع مئة مُجَلد.
قَالَ: الزّابي.
قلت: بِفَتْح أَوله، وَبعد الْألف مُوَحدَة مَكْسُورَة.
قَالَ: والزابُ: أَرْبَعَة أَنهَار عَلَيْهَا مدن وقرى: أَحدهمَا: الزاب الْمَجْنُون: بَين الْموصل وإربل، منبعه من حُدُود