قَالَ: ورقبة مولى جعدة، عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ.
قلت: الرَّقِّي: بِالْفَتْح وَتَشْديد الْقَاف الْمَكْسُورَة: نِسْبَة إِلَى الرقة، وَهِي الرافقة، تقدم ذكرهَا، وَفِيهِمْ كَثْرَة، مِنْهُم يَعْقُوب بن بجير الرقي، من أهل الرقة، حدث عَن ضرار بن الْأَزْوَر رَضِي الله عَنهُ، وَعنهُ الْأَعْمَش.
والْعَلَاء بن سُلَيْمَان الرقي، عَن الزُّهْرِيّ.
وَعبد الْملك بن أبي الْقَاسِم الرقي، عَن نَافِع مولى ابْن عمر، وَخلق.
و [الدُّقِّي] بدال مُهْملَة مَضْمُومَة: أَبُو بكر مُحَمَّد بن دَاوُد الصُّوفِي الدينَوَرِي الدقي، قَرَأَ الْقُرْآن على ابْن مُجَاهِد، وَصَحب أَبَا عبد الله ابْن الْجلاء، وَسمع مُحَمَّد بن جَعْفَر الخرائطي، توفّي بِدِمَشْق سنة سِتِّينَ وَثَلَاث مئة.
وَأَبُو بكر أَحْمد بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم، ابْن دق الدقي الْأَصْبَهَانِيّ، توفّي سنة أَربع وَخمسين وَثَلَاث مئة، ذكره ابْن السَّمْعَانِيّ.
و [الدِّقِّي] بِكَسْر الدَّال: من ينْسب إِلَى عمل الدق من النجارة، مَا عَلمته رَاوِيا، وَالله أعلم.
قَالَ: ركب الْمصْرِيّ، مَذْكُور فِي الصَّحَابَة، روى عَنهُ نصيح الْعَنسِي.