توضيح المشتبه (صفحة 1808)

قَالَ: وَأحمد بن عَليّ بن رازح، عَن أَبِيه، وَعَمه عَاصِم.

قلت: وَحدث عَن غَيرهمَا أَيْضا، وَعنهُ أَبُو سعيد ابْن يُونُس فِي " تَارِيخه "، وَقَالَ: يكنى أَبَا بكر، توفّي فِي جُمَادَى الأولى، سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وَثَلَاث مئة، انْتهى.

وَسَعِيد بن عَمْرو بن الْحَارِث بن رحب الْخَولَانِيّ، أَبُو سَمُرَة، توفّي سنة تسع وَعشْرين وَثَلَاث مئة، ذكره ابْن يُونُس.

ورحب أَيْضا فِي خولان، وَهُوَ رحب بن بكر بن خولان، فِيمَا ذكره ابْن الْكَلْبِيّ فِي " الجمهرة "، وَقَالَ أَبُو عَليّ عبد الْجَبَّار بن عبد الله الْخَولَانِيّ فِي " تَارِيخ داريا " فِي تَرْجَمَة أبي رَاشد الْخَولَانِيّ: هُوَ من ولد رحب ابْن خولان، وَلَيْسَ بداريا رحبي غَيره وَولده، انْتهى.

قَالَ: رَجَّال.

قلت: بِالْفَتْح وَتَشْديد الْجِيم، وَآخره لَام.

قَالَ: ابْن عنفوة الْحَنَفِيّ، قدم فِي وَفد بني حنيفَة، ثمَّ لحقه الإدبار، وَتبع مُسَيْلمَة، فأشركه فِي الْأَمر، قَتله زيد بن الْخطاب يَوْم الْيَمَامَة.

قلت: وَحدث سيف بن عمر، عَن طَلْحَة الأعلم، عَن عبيد بن عُمَيْر، عَن أَثَال الْحَنَفِيّ قَالَ: كَانَ نَهَار الرِّجَال بن عنفوة قد هَاجر إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَقَرَأَ الْقُرْآن، وَفقه فِي الدّين، فَبَعثه النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم معلما لأهل الْيَمَامَة، فَكَانَ أعظم فتْنَة على بني حنيفَة بن مُسَيْلمَة، شهد لَهُ أَنه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015