وَإِنَّمَا سموا الصدف، لأَنهم صدفوا، فصاروا أعراباً، وَورث مالكٌ وَربيح الأَرْض، فصاروا أَهلهَا، انْتهى.
قَالَ: و [زُنَيْج] بالإعجام.
قلت: وَنون بدل الْمُوَحدَة.
قَالَ: زنيج، لقب الْحَافِظ أبي غَسَّان مُحَمَّد بن عَمْرو.
قلت: روى عَنهُ مُسلم، وَأَبُو دَاوُد، وَابْن مَاجَه، توفّي سنة أَرْبَعِينَ ومئتين.
و [زَبَنَّج] بِفَتْح الزَّاي، ثمَّ مُوَحدَة، ثمَّ نون مُشَدّدَة مفتوحتين، ثمَّ جِيم، فِيمَا رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ فِي كِتَابه، فَقَالَ: حَدثنَا مُسلم الْحُسَيْنِي، حَدثنَا الْخضر بن دَاوُد، حَدثنَا الزبير، حَدثنِي مُحَمَّد بن يحيى، عَن أَيُّوب بن عمر، عَن ابْن زبنج _ راوية ابْن هرمة _ عَن ابْن هرمة، بقصيدته الَّتِي قَالَهَا فِي مُحَمَّد بن عبد الله بن حسن.
قَالَ: رَبِيْعَة، الجادة.
قلت: هُوَ بِفَتْح أَوله، وَكسر الْمُوَحدَة، ثمَّ مثناة تَحت سَاكِنة، ثمَّ عين مُهْملَة مَفْتُوحَة، ثمَّ هَاء.
قَالَ: و [رُبَيِّعَة] بِالتَّصْغِيرِ.
قلت: مَعَ التَّشْدِيد فِي الْمُثَنَّاة تَحت وَكسرهَا.
قَالَ: عبد الله بن ربيعَة السّلمِيّ، صَحَابِيّ.
قلت: لم يذكرهُ البُخَارِيّ فِي الصَّحَابَة من " تَارِيخه "، وَذكره فِيمَن