الدَّاريج: بدال مُهْملَة مَفْتُوحَة، تَلِيهَا ألف، ثمَّ رَاء مَكْسُورَة، ثمَّ مثناة تَحت سَاكِنة، ثمَّ جِيم، وَهُوَ أَبُو السُّعُود عبد الْوَاحِد بن مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد بن الداريج، حدث عَن القَاضِي أبي بكر الْأنْصَارِيّ، توفّي سنة ثَلَاث وست مئة.
وَأَبُو الثَّنَاء مَحْمُود بن الْمُبَارك بن الْحسن بن الداريج، حدث عَن القَاضِي أبي بكر أَيْضا، توفّي سنة سِتّ وَتِسْعين وَخمْس مئة، وَغَيرهمَا.
والداريج فِيمَا ذكره ابْن نقطة: الَّذِي يحفظ السفن إِذا ملئت حِنْطَة أَو غَيرهَا، وَبعث بهَا من مَوضِع إِلَى مَوضِع.
الذَّبَّاح: بِفَتْح أَوله، وَالْمُوَحَّدَة الْمُشَدّدَة، وَبعد الْألف حاء مُهْملَة؛ مَعْرُوف.
و [الدَّبّاج] بدال مُهْملَة، وَآخره جِيم: الْعَلامَة أَبُو الْحسن عَليّ بن جَابر بن عَليّ الدباج، الْمُقْرِئ، الْفَقِيه الْمَالِكِي، قَرَأَ عَلَيْهِ جمعا للقراءات السَّبْعَة أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن ثَابت الماردي، وروى عَنهُ، وَحدث عَنهُ أَيْضا أَبُو بكر مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبد الله بن سيد النَّاس الْحَافِظ، وَله شعر، توفّي بإشبيلية عِنْد اسْتِيلَاء الفرنج عَلَيْهَا سنة سِتّ وَأَرْبَعين وست مئة.
قَالَ: الذُِّبْيَاني.
قلت: بِكَسْر أَوله وضمه مَعًا، وَحكى ابْن حبيب، عَن ابْن الْأَعرَابِي