توضيح المشتبه (صفحة 1298)

فقلده؟ ! وَلَيْسَ أول سَار غره الْقَمَر. قَالَ: و [حجر] بِالسُّكُونِ. قلت: مَعَ فتح أَوله. قَالَ: حجر رعين أَبُو الْقَبِيلَة. قلت: هُوَ حجر بن ذِي رعين وَاسم ذِي رعين يريم بن زيد قبيل من حمير. وَابْن أَثَال حجر من أَتبَاع مُسَيْلمَة الْكذَّاب لَهُ ذكر فِيمَا جَاءَ عَن عَاصِم عَن أبي وَائِل عَن ابْن معِين السَّعْدِيّ قَالَ: خرجت على فرس لي فِي السحر فمررت على مَسْجِد لبني حنيفَة وَإِذا هم يذكرُونَ مُسَيْلمَة ويزعمون أَنه نَبِي فَأتيت عبد الله بن مَسْعُود فَأَخْبَرته فَأرْسل إِلَيْهِم الشَّرْط فَأتى بهم فتابوا فَخَلا عَنْهُم غير رجل يُقَال لَهُ: ابْن النواحة فَضرب عُنُقه فَقيل لَهُ: أخذت قوما فِي أَمر وَاحِد فخليت عَن بعض وَقتلت بَعْضًا فَقَالَ؟ إِنِّي كنت عِنْد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فجَاء هَذَا وَرجل مَعَه يُقَال لَهُ: ابْن أَثَال حجر وافدين فَقَالَ لَهما النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: أتشهدان أَنِّي رَسُول الله؟ فَقَالَا: نشْهد أَن مُسَيْلمَة رَسُول الله فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: آمَنت بِاللَّه وَرُسُله. ثمَّ قَالَ: لَو كنت قَاتلا وَفد قوم لقتلتكما فَلذَلِك قتلته.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015