وَإِنَّمَا هُوَ بِالتَّخْفِيفِ كَمَا ذكره عبد الْغَنِيّ وَابْن مَاكُولَا وَابْن نقطة وَلَو قَالَ المُصَنّف حدث عَنهُ عبد الْغَنِيّ أَو نَحوه كَانَ أسلم لِأَن عبد الْغَنِيّ يَقُول: حدثونا عَنهُ. انْتهى. وبالتصغير مخففا أَيْضا: حَبِيبَة بنت عَتيق من بني الْحَارِث بن تيم الله. شاعرة فِي خلَافَة عَليّ _ رَضِي الله عَنهُ. و [حبينة] بنُون بدل الْمُوَحدَة الثَّانِيَة وَالْبَاقِي سَوَاء: دويبة يُقَال لَهَا: أم حبين لقب بهَا عَمْرو بن الأسلع الْعَبْسِي أحد الشُّعَرَاء الفرسان جاهلي شرِيف يُقَال لَهُ: حبينة. وحبينة بن طريف العكلي شَاعِر راجز ليلى الأخيلية ففضحها حَكَاهُ الْأَمِير عَن الْآمِدِيّ. وحسة: بعد الْحَاء الْمُهْملَة المضمومة سين مُهْملَة مُشَدّدَة مَفْتُوحَة تَلِيهَا الْهَاء: أفرد لَهَا المُصَنّف تَرْجَمَة كَمَا فعل الْأَمِير وَابْن نقطة وَالْأولَى ذكرهَا هُنَا. قَالَ: الحبشي. قلت: بِفَتْح أَوله وَالْمُوَحَّدَة مَعًا وَكسر الشين الْمُعْجَمَة.