بِالْمُوَحَّدَةِ وَالْأَكْثَر بالنُّون. وَالله أعلم. قَالَ: وَحمد بن عبد الله بن حنة الْأَصْبَهَانِيّ الْمعبر عَن أبي طَاهِر ابْن عبد الرَّحِيم. قلت: هُوَ ابْن عبد الله بن أَحْمد بن حنة أَبُو أَحْمد خرج لَهُ الْحَافِظ أَبُو الْقَاسِم إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد التَّيْمِيّ فَوَائِد حدث بهَا توفّي سنة اثْنَتَيْنِ وَخمْس مئة. وَقَالَ السلَفِي: قَالَ لي إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد بن الْفضل الْحَافِظ بأصبهان: النُّزُول عَن نسيبك أبي الطّيب الطهراني وَمُحَمّد بن عزيزة وَحمد بن حنة أحب إِلَيّ من الْعُلُوّ عَمَّن سواهُم فَإِنَّهُم فُقَهَاء ثِقَات يَدْرُونَ مَا يروون. انْتهى. وَابْن حمد هَذَا: عبد الله بن حمد بن عبد الله بن أَحْمد بن حنة الْمعبر إِمَام الْجَامِع هُوَ وَأَبوهُ توفّي فِي ذِي الْحجَّة سنة ثَمَان عشرَة وَخمْس مئة حدث عَنهُ أَبُو مُوسَى الْمَدِينِيّ فِي مُعْجَمه. قَالَ: وَمُحَمّد بن أبي الْقَاسِم بن عَليّ بن حنة عَن أَحْمد بن مَحْمُود الثَّقَفِيّ وَعنهُ أَبُو مُوسَى الْحَافِظ. قلت: مُحَمَّد هَذَا وَحمد الْمَذْكُور قبله سمعا من أبي بكر أَحْمد بن الْفضل الْبَاطِرْقَانِيُّ كتاب الكنى لأبي عبد الله ابْن مندة عَنهُ فِي سنة تسع وَأَرْبَعين وَأَرْبع مئة وَمُحَمّد هَذَا كَانَ شَيخا صَالحا يتبرك بلقائه يكنى أَبَا بكر توفّي رَحمَه الله فِي جُمَادَى الأولى سنة أَربع عشرَة وَخمْس مئة. قَالَ: وصاعد بن عبد الله بن حمد بن حنة عَن أبي مُطِيع