قلت: يفهم [من] قَول المُصَنّف: " أَيْضا. . " إِلَى آخِره، أَن إِسْحَاق الْمَذْكُور وَالِد مُحَمَّد شيخ للطبراني، ويقويه قَوْله فِي آخر تَرْجَمته: " أَيْضا شيخ للطبراني "، وَلَيْسَ كَذَلِك، فَلَو كَانَ قَوْله فِي تَرْجَمَة إِسْحَاق: وروى الطَّبَرَانِيّ، عَن عَليّ بن بشر المقاريضي، عَنهُ، واسقط لَفظه " أَيْضا " من تَرْجَمَة ابْنه، كَانَ اسْلَمْ وابين. وَالله أعلم.
و [الجُوثي] بمثلثة: الْفَخر أَحْمد بن الْحسن بن الجوثي، اديب فِي حُدُود السّبْعين وست مئة، خرج لَهُ أَبُو المظفر يُوسُف السرمري فِي " اماليه " لغزا فِي الرّيح.
والحوأبي: بِمُهْملَة مَفْتُوحَة، وَسُكُون الْوَاو، بعْدهَا همزَة مَفْتُوحَة، ثمَّ مُوَحدَة مَكْسُورَة: نِسْبَة إِلَى مَاء الحوأب: مَوضِع مَشْهُور، سمي بالحوأب بنت كلب بن وبرة أُخْت مزينة أم الْقَبِيلَة، وَهَذَا الْموضع لَهُ ذكر فِي حَدِيث عَائِشَة - رَضِي الله عَنْهَا - ينبحها كلاب الحوأب.
قَالَ: الجَوْبَري: نِسْبَة إِلَى جوبر.
قلت: بِفَتْح الْجِيم، وَسُكُون الْوَاو، وَفتح الْمُوَحدَة، تَلِيهَا رَاء: قَرْيَة من قرى غوطة دمشق، بهَا بيعَة للْيَهُود.
قَالَ: عبد الْوَهَّاب بن عبد الرَّحِيم الغوطي الجوبري، روى عَنهُ أَبُو دَاوُد.