الله، وتفضل عليه بالإجابة ومن ذلك: قول الله عزَّ وجل: {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً} [الأعراف: 55].

9 - ومنها: أن يسأل الله بأسمائه العظام الحسنى، وبالأدعية المأثورة؛ ويدل على ذلك قوله تعالى: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا} [الأعراف: 180].

10 - ومنها: الاعتراف بالذنوب.

11 - ومنها: أن يسأل بعزمٍ ورغبةٍ، وجدٍّ واجتهادٍ.

12 - ومنها: إحضار القلب، وتحسين الرجاء.

13 - ومنها: تكرير الدعاء، والإلحاح فيه.

14 - ومنها: أن لا يستعجل، فيقول: قد دعوت فلم يُسْتجب لي، ووجهه ما في الصحيحين من حديث أبي هريرة؛ أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قَال: "يُسْتَجَابُ لأحدكم ما لم يعجل، يقول: دعوت فلم يستجب لي".

15 - ومنها: أن يترصد الأوقات الشريفة.

16 - ومنها: أن يغتنم الأحوال الشريفة؛ كحالة السجود، ونزول الغيث.

17 - ومنها: أن يدعو بلسان الذلَّة والافتقار، لا بلسان الفصاحة والانطلاق.

***

طور بواسطة نورين ميديا © 2015