1189 - وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا- قَالَ: "كَانَتْ يَمِينُ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-: لاَ، وَمُقَلِّبِ القُلُوبِ" رَوَاهُ البُخَارِيُّ (?).
1190 - وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرو -رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا- قَالَ: "جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-، فَقَالَ: يارَسُولَ اللهِ! مَا الْكَبائِرُ؟ ... " فَذَكَرَ الحَدِيثَ، وَفِيهِ: "الْيَمِينُ الغَمُوسُ" وفيه: قُلْتُ: "وَمَا اليَمِينُ الغَمُوسُ؟ " قَالَ: "الَّتي يُقْتَطَعُ بِهَا مَالُ امْرِىءٍ مُسْلِمٍ، هُوَ فِيهَا كَاذِبٌ" أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ (?).
ـــــــــــــــــــــــــــــ
* مفردات الحديث:
- الكبائر: جمع كبيرة، والمراد بها كبائر الذنوب، وفواحشها.
- الغَموس: بفتح الغين المعجمة، سميت غموسًا؛ لأنَّها تغمس صاحبها في النَّار.
* ما يؤخذ من الحديث:
1 - اليمين الغموس: هي اليمين على شيءٍ ماضٍ عالمًا كاذبًا في يمينه، سُمِّيت غموسًا؛ لأنَّها تغمس الحالف بها في الإثم، ثمَّ في النَّار.
2 - حديث الباب من أدلَّة تحريم اليمين الغموس، وأنَّها من كبائر الذنوب، ويزيد إثمها، ويعظم خطرها، حينما يقتطع بها الحالف مال امرئٍ مسلمٍ، وهو كاذب.