الثانية: أنَّ في هذا توفيرًا لطاقة جيش المسلمين من رجال وعتاد، وهذا التوفير سيكون ذخيرة لمعركة لا تجدي فيها الخدعة، والمسير أمام الجيش المسلم طويل.
5 - ففي الحديث دليل على جواز مثل هذا، وقد قال -صلى الله عليه وسلم-: "الحرب خدعة"، ولكنه خداع ليس معه غدر، ونقض عهود.
6 - تقدم أنَّه -صلى الله عليه وسلم- لم يهجم على عدوه، إلاَّ بعد دعوته إلى الإسلام، والإعذار إليه.
***