2 - الظن: تجويز أمرين أحدهما أقوى من الآخر وهو الظن.

3 - الشك: تجويز أمرين ليس أحدهما أرجَحَ من الآخر.

4 - الوَهْم: تجويزُ أمرَيْن أحدهما أضعَفُ من الآخر، وهو الوهم.

النظر:

هو الفكر في حال المنظور فيه، وهو طريقُ معرفة الأحكام إذا وُجِدَ بشروطه.

وشروطه: هو أن يكونَ كاملَ الأداة، وهي الإحاطةُ بكثير من العلوم الشرعيَّة، والعلومِ الأصوليَّة، والعلومِ العربية، مما سيأتي بيانه، إن شاء الله تعالى.

الدليل:

هو المرشدُ إلى المطلوب، سواءٌ أدَّى إلى العلم أو إلى الظنّ.

ناصب الدليل:

ناصب الدليل هو الله تبارك وتعالى، والمبلِّغ عنه الرسول -صلى الله عليه وسلم-.

المستدِلّ:

هو الطالبُ للدليل؛ فيقع ذلك على السائل؛ لأنه يطلب الدليل من المسؤول؛ كما يقع على المسؤول؛ لأنه يطلب الدليل من الأصول.

المستدل عليه:

المستدَلُّ عليه هو الحكمُ من تحليلٍ وتحريم، وكراهة وندب.

المستدَلُّ له:

يقع على الحكم؛ لأنَّ الدليلَ يُطْلَبُ له، ويقع على السائل؛ لأنَّ الدليل يُطْلَبُ له.

الاستدلال:

هو طلبُ الدليل، وقد يكون ذلك من السائل للمسؤول، وقد يكون من المسؤول في الأصول.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015