902 - وَعَنْ عَائِشَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهَا- "أَنَّ عَمْرَةَ بِنْتَ الجْونِ تَعَوَّذَتْ مِنْ رَسُولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- حينَ أُدْخِلَتْ عَلَيْهِ، تَعْنِي: لَمَّا تَزَوَّجَهَا، فَقَالَ: لَقَدْ عُذْتِ بِمُعَاذٍ، فَطَلَّقَهَا، وَأَمَرَ أُسَامَةَ يُمَتِّعْهَا بِثَلاَثَةِ أَثْوَابٍ" أَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ، وَفِي إِسْنَادِهِ رَاوٍ مَتْرُوك (?)، وَأَصْلُ القِصَّةِ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي أَسِيدٍ السَّاعِدِيِّ (?).

ـــــــــــــــــــــــــــــ

* درجة الحديث:

تقدم الكلام عليه في حديث رقم (876).

* مفردات الحديث:

- عَمْرَة بنت الجَوْن: هي عمرة بنت يزيد بن الجون الكلابية.

- عُذْتِ بمُعاذ: التجأت واعتصمت بملجأ، وهو الله تعالى.

- يُمتِّعُهَا: المتعة: هدية تعطى للزوجة المفارَقةِ في حال الحياة؛ جبرًا لخاطرها، وتقدر بحال إعسار الزوج أو يساره.

* ما يؤخذ من الحديث:

1 - عمرة بنت الجون تزوَّج بها النبي -صلى الله عليه وسلم-، فدخل عليها النبي -صلى الله عليه وسلم-، فقابلته بقولها له: أعوذ بالله منك، فأجابها بقوله: لقد عذتِ بما يُستعاذ به، فطلَّقها، وأمر أسامة بن زيد يمتعها بثلاثة أثواب.

2 - ففي الحديث دليلٌ على مشروعية تمتيع المرأة المطلقة؛ وذلك جبرًا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015