ثالثًا: عدم مبادرة النَّبي -صلى الله عليه وسلم- إلى إزالته وتركه حتَّى ييبس، دليل على طهارته؛ ذلك أنَّ المعروف من هدي النَّبي -صلى الله عليه وسلم- المبادرةُ في إزالة النجاسة، كما أمر الصحابة بغسل بول الأعرابي الذي بال في المسجد، وكما بادر بغسل ثوبه من بول الغلام الذي بال في حجره، وغير ذلك من الجزئيات.

والرّاجح: ما ذهب إليه الشَّافعي وأحمد، رحمهما الله تعالى.

***

طور بواسطة نورين ميديا © 2015