(7318)، والترمذي (678)، وابن ماجه (1730) أنَّ النَّبىَّ -صلى الله عليه وسلم- قال: "تعرض الأعمال كل اثنين وخميس، فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم".

10 - لا دليل في الحديث على مشروعية إقامة الموالد، فإنَّ العبادات توقيفية ولا تكون إلاَّ من الشارع، والشارع عين العبادة التي تؤتى في يوم الاثنين، وهي فضيلة صيامه، فنقتصر على الوارد ولا نتعداه.

2 - معنى عرض الأعمال -والله أعلم-: إظهارها، والإخبار عنها، وجزاؤها عند الله تعالى، فالأفضل أن يعرض عمله في يوم هو صائم فيه؛ ليظهر تجمله في هذا اليوم، فكل مناسبة لها زينتها ومظهرها اللائق بها.

***

طور بواسطة نورين ميديا © 2015