الجلسة على الركبتين.
* ما يؤخذ من الحديث:
1 - الريح عُذِّب بها أمم، فهو -صلى الله عليه وسلم- يخشى على أمته عذاب الاستئصال.
2 - الرياح قد تكون رحمة، فقد قال -صلى الله عليه وسلم-: "نُصِرْتُ بِالصَّبا، وأُهْلِكَت عاد بالدبور"، وقال تعالى: {وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ} [الحجر: 22]، فهي تلقح السحاب، وتلقح الأشجار، بنقل لقاح ذكورها لإناثها، ولله تعالى في خلقه شؤون.
***