وقال صلى الله عليه وسلم: «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق» . " صححه الحاكم ووافقه الذهبي ".
هذه أخلاق رسولكم، فتمسكوا بها لتكونوا محبين صادقين {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} [الأحزاب: 21] سورة الأحزاب " آية 21.
واعلموا أن الحب الصادق لله ورسوله يتطلب العمل بكتاب الله، وأحاديث رسوله الصحيحة، والاحتكام إليهما ومحبة التوحيد الذي دعا إليه، وتطبيقه وعدم تقديم حكم أو قول أحد عليهما.
قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [الحجرات: 1] سورة الحجرات " آية 1.
ومن علامات حبه صلى الله عليه وسلم حب التوحيد الذي دعا إليه وتطبيقه وحب من يدعو إليه من الدعاة، وعدم نبزهم بالألقاب المنفرة. اللهم ارزقنا حبه واتباعه وشفاعته والتخلق بأخلاقه صلى الله عليه وسلم.