وعندما سئلت " هاجر " ولماذا الإسلام بالذات هو السبيل إلى خلاص البشرية؟ أجابت قائلة: إن الإسلام هو الدين الوحيد الذي يقدم حلولا لقضايانا الاجتماعية، والسياسية المعاصرة، إنه نظام حياة شامل يوازن بين مطالب الروح وحاجات الجسد دونما إخلال، لقد وجدت فيه أجوبة شافية على تساؤلات فلسفية كانت تقلقني وتقض مضجعي.
وحين تتحدث " هاجر " عن الإسلام تشعر بالصدق في كلامها، فهي تعي ما تقول، وأحيانا تنطق بالعبارات الإسلامية باللغة العربية، ولكنها في كل الحالات تفهم جيدا أن الإسلام نظام شامل، وليس دين عبادات فقط.
الجهاد في نظرها أهم ما في الإسلام، أو أهم ما يحتاج إليه المسلمون في الوقت الحاضر. . .
ومنذ إسلامها غيرت هاجر أسلوب حياتها، فارتدت اللباس الشرعي، وبدأت تؤدي الصلوات الخمس في أوقاتها، وبذلت جهدا كبيرا في حفظ آيات القرآن، لتستطيع تأدية الصلوات، وطبيعي أن تواجه صعوبات كبيرة من زميلاتها وعائلتها، ولكن " هاجر " المسلمة كما تقول: