الإسلام دراسة جادة متعمقة بحثا عن الحقيقة التي كانت شغلها الشاغل والتي لم تجدها كما تقول في الثقافة المادية الأمريكية، وبعد سنتين من الدراسة والبحث والتأمل أعلنت " ياميلا " الإسلام وغيرت اسمها إلى " هاجر " حيث تقول: إن اسم " هاجر " محبب إلى نفسي لكونه مرتبطا بالإسلام.
تتحدث هاجر عن تجربتها قائلة: منذ مدة طويلة كانت تدور في ذهني تساؤلات عن الكون، والوجود والحياة، وقد أضناني البحث، والتفكير عن أجوبة لهذه التساؤلات الفلسفية، ولكن عبثا لم أجد لها تفسيرا مقنعا من خلال دراستي في الثقافة الأمريكية المادية، وكنت أسمع بالإسلام، ولكن صورته غامضة في ذهني، بل مشوهة، فهو دين يفرق بين الرجل والمرأة، وقائم على العنف والقسوة، وبقيت جاهلة بحقيقة الإسلام، حتى بدأت أدرك نقاء الإسلام وتحديه للقوى المادية، فبدأت من حينها أدرس وأبحث عن الإسلام، وكان البحث في البداية شاقا جدا، فليس هناك كتب أمينة عن الإسلام باللغة الإنجليزية، ولكني منذ البداية شعرت بحب للإسلام، فهو دين عدل وإنصاف، يعطي