النساء الفاتنات، حتى على علب الأحذية، وفي المجلات والجرائد والكتب والتلفزيون، ولا سيما المسلسلات الجنسية والبوليسية، وهناك الصور الكاريكاتورية، وفيها تشويه لخلق الله، فالله لم يخلق أنفا طويلا، وأذنا كبيرة، أو عيونا جاحظة كما يصورونها، بل خلق الله الإنسان في أحسن تقويم.
3 - وأما ضرر الصور والتماثيل المادي فظاهر لا يحتاج إلى دليل: فالتماثيل ينفق عليها الآلاف والملايين في سبيل الشيطان، وكثير من الناس يشترون تمثال حصان أو جمل أو فيل، أو إنسان ويضعونه في بيوتهم، أو يعلقون صورة الأسرة، أو الأب المتوفى، ويصرفون عليها المصاريف التي لو أنفقت للفقراء صدقة على روح الميت لاستفاد منها، والأبشع من ذلك أن يتصور الرجل مع زوجته ليلة العرس فيعلقها في بيته ليراها الناس، وكأن زوجته ليست له فقط، بل لكل الناس!!