مطربهم) مثل ما يحبون الله، ويتواجدون على حبه.
3 - وأما الفواحش فالغناء رقية الزنا (طريقه) وهو من أعظم الأسباب للوقوع في الفواحش، ويكون الرجل والصبي والمرأة في غاية العفة والحرية، حتى يحضر (الغناء والموسيقى) فتنحل نفسه، وتسهل عليه الفاحشة، كشاربي الخمر أو أكثر.
4 - وأما القتل، فإنّ قَتْلَ بعضهم بعضا في السماع كثير، يقولون: قتله بحاله، ويعدون ذلك من قوته، وذلك أن معهم شياطين تحضرهم، فأيهم كان شيطانه أقوى قتل الآخر.
5 - إن سماع الغناء والموسيقى لا يجلب للقلوب منفعة ولا مصلحة إلا وفي ضمن ذلك من الضلال والمفسدة ما هو أعظم منه، فهو للروح كالخمر للجسد، ولهذا يورث أصحابه سكرا أعظم من سكر الخمر، فيجدون لذة كما يجد شارب الخمر، بل أكثر وأكبر. . .
6 - وإن الشياطين لتتلبس بهم، وتدخل بهم النار، ويأخذ أحدهم الحديد المحمي، فيضعه على بدنه (أو لسانه)