أولا: في حكم أكله:
اختلف أهل العلم في حل أكل الضب فذهب بعضهم إلى النهي عن أكله منهم أبو حنيفة والثوري. والأكثرون على حله وهو الصحيح؛ لورود الأخبار الصحيحة في ذلك وكون النبي صلى الله عليه وسلم لم يأكل من الضب لا يدل على تحريم أكله وإنما لكونه لم يكن معهودا أكله في قومه كما بين ذلك صلى الله عليه وسلم بل أُكل الضب على مائدته.
وماورد في النهي عنه كما جاء في سنن أبي داوودعن عبد الرحمن ابن شبل أن النبي صلى الله عليه وسلم " نهى عن أكل الضب " 1 ليس محمولا على نهي التحريم ولا الكراهة المطلقة وإنما هو كراهة التنزيه كمن عافت نفسه الأكل منه.