توجيه اللمع (صفحة 472)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

= جواب القسم محذوف «وذا» توكيد لجملة القسم, كأنه قال: إي ها الله ذا الأمر كذا قد أشار به إلى القسم.

الثاني: ألف الاستفهام كقوله: ألله لتفعلن جروا الاسم بها, لأنها صارت عوضًا من الباء.

الثالث: قطع ألف الوصل, وذلك لا يكون إلا مع فاء العطف, تقول: أنا أبيع داري, فيقول لك السائل: أفألله لتبيعن, فلابد من قطع ألف الوصل «لأنها صارت عوضًا من الباء المحذوفة.

وقد استعملوا في القسم حرفين آخرين, وهما اللام ومن, أما اللام فكقولك لله لأفعلن, ومعناها: الاختصاص, كأنك قلت: أحلف لله, أي: أختص بيميني الله, ولا أحلف بغيره, وقد أنشد سيبويه بيتًا لبعض الهذليين:

399 - لله يبقى على الأيام ذو حيد ... بمشمخر به الظيان والآسي

156/ب وذكر الزمخشري: أن البيت لعبد مناة الهذلي / ولم يؤجد إلا في شعر أبي ذؤيب ومالك بن خويلة الخناعي, وأنشد سيبويه:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015