. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
= وخمسون جارية. وثلاثة وستون بستانًا, وأربع وسبعون دارًا, وفي التنزيل: {إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة}.
143/ب وقال لبيد:
348 - قامت تشكي إلى النفس مجهشة ... وقد حملتك سبعًا بعد سبعينا
وقال عنترة:
349 - فيها اثنتان وأربعون حلوبة ... سودًا كخافية الغراب الأسحم
فإذا تجاوزت التسعة والتسعين استأنفت عقدًا وهو المائة وهو عبارة عن عشر عشرات كما أن العشرة عشرة آحاد. وأصلها ميئة كميعة, فحذفت اللام, ووزنها فعة ومنه قولهم: أميت الدراهم إذا صارت مائة, وحكمه الإضافة إلى النكرة كقولك: مائة غلام, ومائة جارية, وثنيتها فتقول: مائتان ومائتين, فيكون المقدار معلومًا وإنما ميزت بالمفرد لأنها مجاورة التسعين, وإنما أضيفت إليه, لأنها أشبهت العشرة من حيث إنها عشر عشرات, وقد حذفت نون مائتين في ضرورة الشعر, قالت العرب على لسان الحجلة:
350 - قطاقطا إن قفاك امعطا ... بيضك ثنتان وبيضي مائتا