توجيه اللمع (صفحة 403)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

= التعريف. ولو حقرت أحمد تحقير الترخيم لصرفته كقولك: حميد, لأنه قد صار على زنة عبيد.

مسألة: لو سميته بضرب وهو فعل لم يسم فاعله لم تصرفه, لاجتماع التعريف والوزن الخاص, فإن أسكنت راءه بعد التسمية فسيبويه لا يصرفه لأن الإسكان عارض والمبرد يصرفه لزوال وزن الفعل.

مسألة: لو صغرت أحمد على لفظه كقولك: أحيمد لم تصرفه, لأن التحقير لم يزل بناء الفعل, ألا ترى أنك تقول: بيقرت أبيقر.

مسألة: لو سميته بانطلق ونحوه مما في أوله همزة الوصل قطعت الهمزة بعد التسمية, فكنت تقول: هذا انطلق, وإنما قطعت الهمزة, لأن همزة الوصل في الأصل من أحكام الفعل.

مسألة: لو صغرت بزيد على لفظه لم ينصرف, كقولك: بزيد.

فإن قلت: فما وزنه في التصغير؟ قلت يفيعل. ومن قال: إنه يفعل فقد أخطأ, لأن الياء الأولى زائدة للتصغير, والثانية عين الفعل.

مسألة /: لو سميته بضرب وقتل وهو مسمى الفاعل فسيبويه والخليل يصرفانه, 132/ب لأن مثال فعل يكثر في القبيلين جميعًا, فلا يكون الاسم أولى به من الفعل ولا الفعل أولى به من الاسم, وعيسى بن عمر لا يصرفه لأنه يراعى فعليته في الأصل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015