13- وجمعت أسماء بنت عميس رضي الله عنها بعض أحاديثه صلى الله عليه وسلم1.

14- وكتب المغيرة بن شعبة إلى معاوية بن أبي سفيان، رضي الله عنهم بعض الحديث2. ويروي أبو خيثمة بسنده الصحجيح عن وراد كاتب المغيرة، قال: أملى علي المغيرة، وكتبته بيدي3.

15- ويروى أن عبد الله بن عمر كان إذا خرج إلى السوق نظر إلى كتبه4، وقد أكد الراوي أن كتبه كانت في الحديث.

هذا ما ستطعنا أن نجمعه ونشير إليه في هذه العجالة عن كتابة الصحابة رضوان الله عليهم للحديث.

ولا نبالغ إذا قلنا: إن هذا كان اتجاهًا عامًّا ... كيف ذلك وقد روي أن بعضهم نهى عن الكتابة؟

76- نقول: لعلنا قد لمسنا أن بعض من قيل: إنهم كرهوا الكتابة قد ثبت عنهم أنهم أجازوها أو كتبوا، مما يجعلنا نرى أن الكراهة كانت في بعض الحالات، وليست في جميعها ... وهذه الأخبار نفسها تحمل في طياتها ذلك الاتجاه العام إلى كتابة الأحاديث، والإلحاح من أجل كتابتها والإحساس بتلك الحاجة: فهذا عمر رضي الله عنه أراد أن يكتب السنن، "فاستشار في ذلك أصحاب رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فأشاروا عليه أن يكتبها5" ... هكذا تقول الرواية!! ... وهذا أبو بكر رضي الله عنه هم بجمع السنن، فكتب ما يقرب من خمسمائة حديث، ثم رأى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015