قَالَ أَبُو الْقَاسِم الْآمِدِيّ فِي المؤتلف والمختلف من أَسمَاء الشُّعَرَاء مثل ذَلِك إِلَّا أَنه جعل عوض سيحان التيحان وَذكره ابْن سَلام فَجعل بَين سيحان وَبَين فدوكس عمرا وأدكر ذكر السيحان وَالله أعلم بِالصَّوَابِ

وَقَول الدَّارَقُطْنِيّ فِي نِسْبَة ابْن طَارق وهم وَإِنَّمَا هُوَ طارقة اتّفق على ذَلِك ابْن الْكَلْبِيّ وَمُحَمّد بن سَلام والآمدي وَهُوَ الصَّحِيح

- بَاب

160 - سكنة وسكنة

قَالَ أَبُو الْحسن

رَاشد بن أبي سكنة يكنى أَبَا عبد الْملك عداده فِي أهل مصر وَكَذَلِكَ فِي كتاب أبي الْحسن بِفَتْح الْكَاف وَصَوَابه سُكُون الْكَاف

كَذَلِك ذكره أَبُو مُحَمَّد وَقد ذكره أَبُو سعيد بن يُونُس فِي تَارِيخ مصر بِسُكُون الْكَاف وَقَالَ

رَاشد بن أبي سكنة مولى لبني عبد الدَّار يكتى أَبَا عبد الْملك كَانَ هُوَ وَأَخُوهُ قراءها وَكَانُوا يخلفون فِي الْمَسْجِد الْجَامِع الْعَتِيق الْأُمَرَاء والقضاة إِذا غَابُوا صلوا هم للنَّاس

طور بواسطة نورين ميديا © 2015