مولاهم المروزي، والد عبدان بْن عُثْمَان وشاذان بْن عُثْمَان، وابن أَخِي عَبْد الْعَزِيز بْن أَبي رواد وعثمان بْن أَبي رواد.
رَوَى عَن: الأصبغ بْن علقمة الحنظلي المروزي، وحماد بْن الْحَجَّاج أَخِي شُعْبَة بْن الْحَجَّاج، وسُفْيَان الثوري، وشعبة بْن الحجاج (خ م س) ، وعبد الله بْن المبارك (مق) ، وعمه عَبْد الْعَزِيز بْن أَبي رواد، وعبد الملك بْن أَبي نضرة العبدي، وعلي بْن المبارك الهنائي (س) ، وقرة بْن خَالِد السدوسي.
رَوَى عَنه: ابناه: عَبد اللَّهِ بْن عُثْمَان بْن عبدان (خ م) ، وعبد الْعَزِيزِ بن عثمان شاذان (خ س) ، وأَبُو بشر مُصْعَب بْن بشير المروزيون، وأَبُو جَعْفَر النفيلي الحراني.
قال أَبُو حاتم (1) : كَانَ شَرِيكا لشعبة، وهُوَ ثقة صدوق.
وَقَال أَبُو أَحْمَد بْن عَدِيّ: قيل لعثمان بْن جبلة: من أين لَك هذه الأحاديث الغرائب عَنْ شُعْبَة؟ قال: كنت شَرِيكا لشعبة وكَانَ يخصني بِهَا.
وَقَال أبو حاتم (?) ، وعَن أَبِي جَعْفَر النفيلي: رأيت عُثْمَان بْن جبلة بْن أَبي رواد والد عبدان بالكوفة، وكَانَ شَرِيكا لشعبة، وكتبت عَنْهُ، فبينا هُوَ يمشي معنا فِي بَعْض أزقة الكوفة إذ دَخَلَ دارا ليبول فنظرنا فإذا هو ميت.