أم الفضل هم ثلاثة إخوة: عُمَر، وعبد اللَّه، وعُبَيد، عُمَر، وعبد اللَّه روى عنهمَا القاسم بْن عَبَّاس.
ويؤيد قَوْل أَحْمَد بْن صَالِح ومن تبعه أَنَّهُ لَيْسَ بعُبَيد بْن عُمَير الليثي قَوْله فِي الحَدِيث: قال ابْن أَبي ذئب: فحدثني عُبَيد أَنَّهُ كان يقرأها فِي المصحف"فَإِن ابْن أَبي ذئب لَمْ يدرك عُبَيد بْن عُمَير الليثي، فَإِن احتج محتج برواية حماد بْن مسعدة، عَنِ ابْن أَبي ذئب، عَنْ عَطَاء، عَنْ عُبَيد بْنِ عُمَير، عَنْ ابْن عَبَّاس، وقوله فِي آخره"قال فحدثني عُبَيد بْن عُمَير أنه كان يقرأها فِي المصحف"، فليس لَهُ فِي ذَلِكَ حجة، فَإِن عُبَيد بْن عُمَير الَّذِي روى عنه عَطَاء هو الليثي ولم يدركه ابن أَبي ذئب، والذي روى عنه ابْن أَبي ذئب مشافهة آخر. والحديث عند ابن أَبي ذئب بالإسنادين جميعا ولفظ الروايتين يختلف كَمَا أَن إسنادهما مختلف، ويحتمل أن يكون ابن أَبي فديك وهم فِي إسقاطه عَطَاء من الإسناد، لكن القول الأَوَّل أولى وأقوى والله أعلم.
رَوَى عَن: البراء بْن عازب (4) .
رَوَى عَنه: سُلَيْمان بْن عَبْد الرحمن الدمشقي الكبير (4) ،