مَحْمُودُ بْنُ إِسماعيل الصَّيْرَفِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ شَاذَانَ الأَعْرَجُ قال: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ فُوُرَكَ الْقَبَّابُ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر بْن أَبي عاصم، قال: حَدَّثَنَا وهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ، قال: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبد الله، عَنْ عُبَيد الله بْن مُحَمَّدِ بْنِ عُمَر بْنِ عَلِيِّ عَن أبيه، عن جده، قال: قَالُوا لِعَلِيٍّ: يَا أَبَا الْحَسَنِ انْعَتْ لَنَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. فَقَالَ: كَانَ أَبْيَضَ مُشَّرَبٌ بَيَاضُهُ حُمْرَةً، أَهْدَبُ الأَشْفَارِ، أَسْوَدُ الْحَدَقَةِ، لا قَصِيرٌ ولا طَوِيلٌ، وهُوَ إِلَى الطُّولِ أَقْرَبُ فِي صَدْرِهِ مَسْرُبَةٌ مَنْ رَآهُ جَهَرَهُ، عَظِيمُ الْمَنَاكِبِ شَثِنُ الْكَفَّيْنِ والْقَدَمَيْنِ، كَأنَ عُرُقَهُ اللُّؤْلُؤُ إِذَا مَشَى تَكَفَّأَ (?) يَمْشِي فِي صَعَدٍ لا جَعَد ولا سبْط لَمْ أَرَ قَبْلَهُ ولا بَعْدَهُ مِثْلَهُ.
رَوَاهُ عَنِ الْحَسَن بْن أَحْمَد بْن حبيب، عَنْ مسدد، عن خَالِدِ بْنِ عَبد اللَّهِ.
3682 - م: عُبَيد اللَّه بن مُحَمَّد بن يَزِيد بن خنيس القرشي المخزومي (?) ، أبويحيى، ويُقال: أَبُو بَكْر الْمَكِّي.
رَوَى عَن: إِسماعيل بْن أَبي أويس (م) ، وأبيه مُحَمَّد بْن يَزِيد بْن خنيس.
رَوَى عَنه: مُسْلِم، وأَبُو مُحَمَّد إِسماعيل بْن محمود النيسابوري،