وكذلك قال أَبُو عُبَيد الْقَاسِم بْن سلام، وأَبُو حسان الزيادي: أَنَّهُ مَاتَ سنة سبع وثمانين (?) .
رَوَى لَهُ النَّسَائي حَدِيثًا واحِدًا، وقد وقع لنا عاليا عنه.
أخبرنا بِهِ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، وأَبُو الْغَنَائِمِ بْنُ عَلانَ، قَالا: أَخْبَرَنَا حَنْبَلُ بْنُ عَبد اللَّهِ، قال: أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ بْن الحصين، قال: أَخْبَرَنَا أبو علي بْن المذهب، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر بْن مالك قال (?) : حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قال: حَدَّثني أبي، قال: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، قال: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبي إِسْحَاقَ، عَنْ سُلَيْمان بْنِ يَسَارٍ، عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، قال: جَاءَتِ الْغُمَيْصَاءُ أَوِ الرميضاء إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ على وسلم تَشْكُو زَوْجَهَا وتَزْعُمُ أَنَّهُ لا يَصِلُ إِلَيْهَا فَمَا كَانَ إِلا يَسِيرًا حَتَّى جَاءَ زَوْجُهَا فَزَعَمَ أَنَّهَا كَاذِبَةٌ ولَكِنَّهَا تُرِيدُ أَنْ تَرْجِعَ إِلَى زَوْجِهَا الأَوَّلِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: لَيْسَ ذَلِكَ لَكِ حَتَّى يَذُوقَ عَسِيلَتُكِ زَوْجٌ غَيْرُهُ.