وَقَال محمد بن سعد (?) : لزم سَعِيد بن أَبي عَرُوبَة، وعرف بصحبته، وكتب كتبه، وكان كثير الحديث معروفا (?) ، ثم قدم بغداد فنزئها وأوطنها، ولزم السوق بالكرخ، ولم يزل بها حتى مات.

وَقَال زكريا بن يحيى الساجي (?) : دوق ليس بالقوي عندهم، خرج إلى بغداد من البصرة فكتبوا عنه فكتب إلى أخيه: إني قد حدثت ببغداد فصدقوني، وأنا أحمد الله على ذلك.

وقَال البُخارِيُّ (?) : ليس بالقوي عندهم، وهو يحتمل.

وَقَال النَّسَائي (?) : ليس بالقوي.

وَقَال عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبي حَاتِم (?) : سَأَلتُ أبي عنه؟ فقال: يكتب حديثه محله الصدق.

قلت: هو أحب إليك، أو أبو زيد النحوي في ابن أَبي عَرُوبَة؟ فقال: عبد الوهاب، وليس عندهم بقوي الحديث.

وَقَال سَعِيد بن عَمْرو البرذعي (?) : قيل لأبي زرعة وأنا شاهد: فالخفاف؟ قال: هو أصلح منه قليلا، يعني: من علي بن عاصم - (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015