وَقَال عَمْرو بْن علي: بايع مروان بن الحكم لابنيه عَبد المَلِك وعبد العزيز فقام عَبد المَلِك بالحرب، وقتل الحجاج ابن الزبير، واستقام الناس لعبد الملك، وكانت الفتنة من يوم مات معاوية بن يَزِيدَ إلى أن استقام الناس لعبد الملك تسع سنين وإحدى وعشرين ليلة، فملك عَبد المَلِك ثلاث عشرة سنة وأربعة أشهر إلا ليلتين، ومات يوم الأربعاء النصف من شوال سنة ست وثمانين، وبايع لابنيه الوليد وسُلَيْمان.

وَقَال غيره: بايعه أهل الشام بالخلافة للة الأحد لهلال شهر رمضان سنة خمس وستين.

وَقَال أبو معشر المدني (?) : كانت الجماعة على عَبد المَلِك سنة ثلاث وسبعين، وتوفي يوم الخميس النصف من شوال سنة ست وثمانين، وكانت خلافته ثلاث عشرة سنة وخمسة أشهر (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015