وكيع من المسعودي بالكوفة قديم، وأبو نعيم أيضا، وإنما اختلط المسعودي ببغداد. ومن سمع منه بالكوفة والبصرة، فسماعه جيد.

وَقَال حنبل بْن إسحاق (?) : سمعت أَبَا عَبد اللَّه يقول: سماع أَبِي النضر وعاصم وهؤلاء من المسعودي بعدما اختلط، إلا أنهم احتملوا السماع منه فسمعوا.

وَقَال عثمان بْن سَعِيد الدارمي (?) : قلت ليحيى بْن مَعِين: كيف حديث المسعودي؟ قال: ثقة. فقلت: هو أحب إليك أو مسعر؟ قال: ثقة وثقة.

قال عثمان (?) : مسعر أتقن من المسعودي، والمسعودي ثقة.

وَقَال أحمد بْن سعد بْن أَبي مريم (?) عَن يحيى بْن مَعِين: من سمع من المسعودي فِي زمان أَبِي جَعْفَر، فهو صحيح السماع، ومن سمع منه فِي زمان المهدي، فليس سماعه بشي.

وَقَال يعقوب بْن شَيْبَة: حَدَّثَنِي عَبد اللَّه بْن شعيب، قال: قرأ علي يحيى بْن مَعِين: المسعودي ثقة. وقد كان يغلط فيما يروي عَنْ عاصم وسلمة والأعمش والصغار، يخطئ فِي ذلك. ويصحح له ما روى عن الْقَاسِم ومعن وشيوخه الكبار (?) .

وَقَال عَباس الدُّورِيُّ (?) ، عَنْ يحيى بْن مَعِين: أحاديثه عن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015