فِي اللَّه من غضب، ورضى فِيهِ من رضى، وكَانَ من أحرص الناس إن يكتم من نفسه، أحسن ما عنده (?) .
وَقَال ضمرة بن ربيعة (?) : حَدَّثَنَا عبد الحميد بْن صبيح، شيخ لنا حذاء، عَنِ الأَوزاعِيّ، قال: من كَانَ مقتديا فليقتد بمثل ابْن محيريز، فإن اللَّه لم يكن ليضل أمه فيها مثل ابْن محيريز.
وَقَال ضمرة أَيْضًا (?) عَنْ يَحْيَى بْن أَبي عَمْرو السيباني: كَانَ ابْن الديلمي من أنصر الناس لا خوانه، فذكر ابن محيريز فِي مجلسه فَقَالَ رجل: كَانَ بخيلا. فغضب ابْن الديلمي، وَقَال: كَانَ جوادا حيث يحب اللَّه، بخيلا حيث يحبون.
وَقَال أَحْمَد بْن عَبد اللَّهِ العجلي (?) : عَبد اللَّهِ بْن محيريز، شامي تابعي، ثقة، من خيار الناس.
قال الهيثم بْن عدي، وخليفة بن خياط (?) : مات في خلافة عُمَر بن عبد العزيز.
وَقَال ضمرة بْن ربيعة (?) : مات فِي خلافة الوليد بْن عَبْد الملك (?) .