كَانَ عَبد اللَّهِ بن المبارك كيسا مستثبتا ثقة، وكَانَ عالما صحيح الْحَدِيث، وكانت كتبه التي حدث بها عشرين ألفا، أَوْ واحدا وعشرين ألفا (?) .
وَقَال مَحْمُود بْن والان (?) : سمعت عمار بْن الحسن يمدح ابْن الْمُبَارَك: إِذَا سار عَبد اللَّهِ من مرو ليلة • فقد سار عنها (?) نورها وجمالها
إِذَا ذكر الأخيار فِي كل بلدة • فهم أنجم فيها وأنت هلالها
وَقَال حبان بْن مُوسَى (?) : عوتب ابْن الْمُبَارَك فيما يفرق المال في