وَقَال عَبد اللَّهِ بْن بريدة: كَانَ خفيف اللحم، قصيرا أثط (?) .

وَقَال حميد (?) ، عن أنس، قال رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسَلَّمَ: "يقدم عليكم غدا قوم هم أرق قلوبا للإسلام منكم". فقدم الأشعريون فيهم أَبُو مُوسَى الأشعري فلما دنوا من المدينة جعلوا يرتجزون يقولون: غدا نلقى الأحبة محمدا وحزبه. فلما أن قدموا تصافحوا، فكانوا هم أول من أحدث المصافحة.

وَقَال سماك بن حَرْبٍ (?) ، عن عياض الأشعري: لما نزلت {فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه) {4) قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: هم قومك يا أبا مُوسَى".

وقِيلَ: عن عياض، عَن أَبِي مُوسَى.

وَقَال حميد، عن أنس: أن الهرمزان نزل على حكم عُمَر، يعني: حين فتحت تستر، فبعث بِهِ أَبُو مُوسَى مع أنس إِلَى عُمَر، قال: فقدمت بِهِ عَلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ عُمَر: تكلم لا بأس عليك، فاستحياه فأسلم، وفرض لَهُ.

وَقَال الحاكم أَبُو عَبْد اللَّهِ، عَن أَبِي الْحَسَن علي بْن أَحْمَد بْن أسد التميمي الأخباري: سمعت أبا بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ المطهر الأديب ببغداد، يَقُولُ: حَدَّثَنِي أحمد بن سلم العلاف الكوفي، عن رجاله، قال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015