وَقَال أَبُو حَفْص بْن شاهين (?) : فِي كتاب جدي، عَنِ ابْنِ رشدين، يعني أحمد بن مُحَمَّدِ بْن الحجاج بْن رشدين بْن سعد، قال: سمعت أحمد بن صَالِحٍ، يقول فِي عَبد اللَّهِ بن صالح: متهم لَيْسَ بشيءٍ، وَقَال فِيهِ قولا شديدا.

وَقَال النَّسَائي (?) : لَيْسَ بثقة.

وَقَال سَعِيد بن منصور (?) : قلتُ لأبي صالح: سمعت من الليث؟ قال: لم أسمع من الليث إلا كتاب يَحْيَى بن سَعِيد (?) .

وَقَال أَبُو عثمان سَعِيد بن عَمْرو البرذعي (?) : قلتُ لأبي زرعة: أَبُو صالح كاتب الليث؟ فضحك (?) وَقَال: ذاك رجل حسن الحديث.

قلت: أحمد يحمل عليه في كتاب ابن أَبي ذئب، وحكاية سَعِيد بن منصور قد عرفتها؟ قال: نعم، وشئ آخر، سمعت عَبْد الْعَزِيزِ بن عِمْران، يَقُولُ: قرأ علينا كتاب عقيل فَإِذَا فِي أوله (?) . حَدَّثني أَبِي عَنْ جَدِّي، عَنْ عُقَيْلٍ، فَإِذَا هو كتاب عَبد المَلِك بن شعيب بن الليث. قلت: فأي شيء حاله فِي يَحْيَى بن أيوب، ومعاوية بن صَالِحٍ، والمشيخة؟ قال: كَانَ يكتب لليث، فالله أعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015