وَقَال عَلِيّ بْن أَبي حملة (?) : قدم عَلَيْنَا مُسْلِم بْن يسار دمشق، فقلنا لَهُ: يا أبا عَبد الله، لو علم لله أَن بالعراق من هُوَ أفضل منك لجاءنا بِهِ. فَقَالَ: كَيْفَ لو رأيتم عَبد اللَّهِ بْن زَيْد أبا قلابة الجرمي؟ قال: فَمَا ذهبت الأيام والليالي حَتَّى قدم عَلَيْنَا أَبُو قلابة.
وَقَال الْقَاضِي عَبْد الجبار بْن مُحَمَّد الخولاني فِي تاريخ داريا (?) : مولده بالبصرة، وقدم الشام، ونزل داريا وسكن بِهَا عِنْدَ ابْن عمه بيهس بْن صهيب بْن عَامِر بْن ناتل.
وَقَال أشهب (?) ، عَنْ مَالِك: مَاتَ ابْن المُسَيَّب، والقاسم ولَمْ يتركوا كتبا، ومَاتَ أَبُو قلابة فبلغني أَنَّهُ ترك حمل بغل كتبا.
وَقَال أيوب (?) ، عَنْ مُسْلِم بْن يسار: لو كَانَ أَبُو قلابة من العجم لكان موبذ موبذان، يَعْنِي: قَاضِي القضاة -.
وَقَال حماد بْن زيد (?) ، عَن أَبِي خشينة (?) صاحب الزيادي: ذكر أَبُو قلابة عِنْدَ مُحَمَّد بْن سيرين، فَقَالَ: ذاك أَخِي حقا.
وَقَال ابْن عون (?) : ذكر أيوب لمحمد حَدِيث أَبِي قلابة، فَقَالَ: أَبُو قلابة إِن شاء اللَّه ثقة، رجل صَالِح، ولكن عمن ذكره أبو قلابة.