قال ابْن وهب (?) : قُلْت لابن سمعان: من عَبد اللَّهِ بْن عَبْد الرحمن الَّذِي رويت عَنْهُ؟ قال: لقيته فِي البحر.
وَقَال أبو زُرْعَة (?) : لا شئ.
وَقَال أَبُو حَاتِم (?) : ضعيف الحديث، سبيله سبيل الترك.
وقَال البُخارِيُّ (?) : نسبه إِبْرَاهِيم بْن المنذر. سكتوا عَنْهُ.
وَقَال أَبُو دَاوُد (?) : كَانَ من الكذابين، ولي قضاء الْمَدِينَة.
وَقَال النَّسَائي (?) ، والدارقطني (?) : متروك الحديث.
وَقَال النَّسَائي فِي موضع آخر: لا يكتب حَدِيثه.
وَقَال الأَوزاعِيّ (?) : لَمْ يكن ابْن سمعان صاحب علم، إِنَّمَا كَانَ صاحب عمود، يَعْنِي صلاة -.
وَقَال أَبُو مسهر (?) ، عن سَعِيد بْن عبد العزيز: قدم ابْن سمعان العراق، فزادوا فِي كتبه ثُمَّ دفعوها إِلَيْهِ، فقرأها فقالوا: كذاب.