اللَّه وأثنى عليه، ثم قال: اللَّهُمَّ عبدك قَدْ توسل بي إليك، فاقبضه إليك، ولا تبقني بعده. فبيناهم كَذَلِكَ، إذ جاء ابْن لَهُ صَغِير، فوقع فِي حجره فَقَالَ: يا ابْن أَبي زَكَرِيَّا، وهَذَا معنا فإني أحبه، فَقَالَ: اللَّهُمَّ وابنه هَذَا فاقبضه إليك. قال: فَمَا شبهت الثلاثة إلا بخرزات ثلاث فِي سلك قطع أسفله، فتتابعوا فِي جمعه.

كَذَا فِي هذه الحكاية، والمحفوظ فِي وفاته مَا تقدم ذكره والله أعلم (?) .

رَوَى لَهُ أَبُو دَاوُد.

عبد الله بن زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى بن قصي القرشي الأسدي

3275 - ع: عَبد اللَّهِ بن زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى (?) بن قصي الْقُرَشِي الأسدي، وأمه قريبة الكبرى بنت أَبِي أمية، أخت أم سلمة زوج النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ.

توفي النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، وهُوَ ابْنُ خَمْسَ عَشْرَةَ سَنَةً، وهُوَ والد أَبِي عُبَيدة بْن عَبد اللَّهِ بْن زمعة، وعم عَبد اللَّه بْن وهب بْن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015