وذكره أبو الحسن بْن سميع في الطبقة الرابعة (?) .
وقَال البُخارِيُّ (?) : يقال: إنه سمع من سلمان.
وَقَال أَبُو حاتم (?) : روى عن سلمان مرسل، وعَن أَبِي الدرداء مرسل.
وذكر الواقدي (?) أَنَّهُ كَانَ يعدل بعُمَر بْن عَبْد الْعَزِيز.
وَقَال سَعِيد بْن عَبْد الْعَزِيزِ (?) ، عَنْ ربيعة بْن يَزِيد: دخلت مَعَ ابْن أَبي زَكَرِيَّا عَلَى عُمَر بْن عَبْد الْعَزِيز، فأجلس ابْن أَبي زَكَرِيَّا مَعَهُ عَلَى السرير، فجعلت أميل بينهما أيهما أفضل.
وَقَال أَبُو مسهر (?) : سمعت سَعِيد بْن عَبْد الْعَزِيزِ يَقُول: كان عَبد الله بْن أَبي زَكَرِيَّا، سيد أَهل الْمَسْجِد. قُلْت: بأي شَيْء سادهم؟ قال: بحسن الخلق.
وَقَال عَلِي بْن عياش الحمصي (?) ، عَنِ اليمان بْن عدي: كان عَبد الله بن زَكَرِيَّا عابد الشام، وكَانَ يَقُول: مَا عالجت من العبادة شَيْئًا أشد من السكوت.