رَوَى عَن: النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ (س) ، وعَنْ بلال المؤذن.
رَوَى عَنه: من الصَّحَابَة: أَنَس بْن مَالِك (ق) ، وعبد اللَّه بْن عَبَّاس، وابن أخته النعمان بْن بشير (خ) ، قَوْله وأَبُو هُرَيْرة. ومن التابعين مُرْسلاً: زيد بْن أسلم، وعبد الرحمن بْن أَبي ليلى، وعروة بْن الزُّبَيْر، وعطاء بْن يسار، وعكرمة مولى ابْن عباس، وقيس بْن أَبي حازم (س) ، وأَبُو الْحَسَن مولى بني نوفل (خد) ، وأبو سلمة بْن عَبْد الرحمن.
قال عَبد اللَّهِ بن وهب، عن يَحْيَى بْن أيوب، عَنْ يَحْيَى بْن سَعِيد: كَانَ عَبد اللَّهِ بْن رواحة أول خارج إِلَى الغزو، وآخر قافل.
وَقَال عروة بْن الزُّبَيْر (?) : لما ودع المسلمون عَبد اللَّهِ بْن رواحة فِي
خروجه إِلَى مؤتة، دعوا لَهُ ولمن مَعَهُ من الْمُسْلِمِينَ أَن يردهم اللَّه سالمين، فَقَالَ ابْن رواحة:
لكنني أسأل الرحمن مغفرة • وطعنة ذات فرع تقذت الزبدا
أَوْ طعنة بيدي حران مجهزة • بحربة تيفذ الأحشاء والكبدا
حَتَّى يقولوا إِذَا مروا عَلَى جدثى • يا أرشد اللَّه من غاز وقَدْ رشدا وَقَال أَبُو الدرداء (?) : كُنَّا مَعَ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسَلَّمَ فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ فِي اليوم الشديد الحر، ومَا فينا صائم إلا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ، وعبد الله بن رواحة.